صور من سد الشارجيل لسنة 1434 هجرية

                  (  بالامس كانوا هنا واليوم قد رحلوا)

   كلمات تحملوا في طياتها الحزن والالم، سدود وبنود كانت في يوم من الايام

  مليئتا بالماء وكانت تعتبر منبع الحياة والشريان المغزي  لهذه الارض التي تسمي

    شارجيل ارميلة . 

   في يوم  الثلاثاء 16 من محرم الحرام سنة1435هجريه  بسبب  الامطار الغزيرة والسّيول الجارفة

   التي هطلت علي هذه المنطقة ؛ انهارت سدود الشارجيل التي كنت بالامس آمنة مطمئنة.

   وهذه هي  حالة الحياة الدنيا التي نعيشها  .

 المقدمة:

   يقع شارجيل ارميله شرق القرية وبالتحديد شرق الطريق المؤدي الي القرية ؛. يحتوي الشارجيل علي اشجار الغاف والسدر و اشجار

   اللمبو وتجد هنا وهناك ايضا بعض النخيلات التي يعطين المكان حلاوة وجمالا ورونقا ؛ ولاننسي الآبار التي تمتد علي طول الشارجيل

 انها حكاية من حكايات الماضي ونفحة من نفحاته  ورمز من رموز القرية وعلم  من اعلامها ؛ مرّ عليه سنون واعوام ومزقه الدهر بأنيابه

 مازال يقاوم صيحات الزمن ، تعتبر هذه الآبار  في تلك الفترة منبع حياة الانسان والحيوان والنبات .

 هبة الرحمن : حقاً انّه هبة الخالق جل وجلاله ، يعتبر الشارجيل محلاً  مناسبا للتنزيه والتفريح وبالخصوص في وقت الشتاء حينما تتفتح

 الزهور والورود وتأخذ الارض زينتها ثم ما تلبث في هذه الزينة والخصب شهورا عديدة  يجلب انظار المارة اليه .

 ذكرياتي: لي مع  الشارجيل ذكريات لن تنسي ؛ ذكريات مازالت محفورة في الذاكرة ؛ ذكريات ايام الطفولة .

 ياما لعبنا تحت اشجاره الوافرة وتشبثنا في اخصانه الزاهرة وارتوينا من ماء آباره  وتذوقنا من نبقه ولمبوه .........

    اضف معلومة او ذكري عن هذه المنطقة...........

     تابع  صور الشارجيل بالنقري علي ادامه مطب:او علي كلمة الشارجيل التي في الاعلي